الاثنين، 8 أغسطس 2011

أمريكا و السينما المستقلة




من موجة المخرج الأمريكي المستقلة جون كازافيتس، وموجة أفلام “الآندرغراوند” بي موفيز، والسينما المستقلة تنتعش في فترة قبل أربع عقود مضت، حتى بدأت تنافس الأفلام التجارية الضخمة على جوائز الأوسكار والكرة الذهبية والبافتا وغيرها ، ويعتبر مهرجان صندانس الخاص بالسينما المستقلة في الولايات المتحدة أحد أكثر المهرجانات العالمية السينمائية دعماً للانتاج المستقل ذو التكلفة المنخفضة . وتعود بدايات السينما المستقلة من شركة باتنس في العام 1900 ميلادي، تحركات اخرى شهدتها السينما المستقلة البعيدة عن سلطة الاستديوهات الضخمة برز من خلالها اسم الاسطورة شارلي شابلن، الذي أصبح بعد انتاج العديد من الافلام القصيرة اسماً لامعاً لدى جمهور السينما العالمية خصوصاً أن اعماله في ذلك الوقت تلامس مشاعر الناس وتحاكي مشاكلهم خصوصاً الطبقة الكادحة ذات الدخل المحدود ، وانتعشت أفلامه بشكل كبير أثناء الحرب العالمية الثانية ، لأنها كانت هي المتنفس الترفيهي المتعارف عليه في ذلك الوقت اثناء المآسي التي كان يظهرها الاعلام سواء من خلال الراديو أو التلفاز أو حتى السينما الموجهه المسيسة الوطنية ، الناس في ذلك الوقت كانوا يدفعون المال ويدخلون صالات السينما ليفاجأو بفيلم وطني يشجع على الانتماء الوطني وعلى دفع الارواح مقابل الحفاظ على الوطن ، بل في ذلك الوقت كانت هناك أفلام ترويجية دعائية كمثل تلك التسجيلات الاخبارية التي كانت تعرض في صلات السينما الأمريكية وتقدم من خلالها انجازات الجيش الأمريكي في الباسيفيك وأووربا مع الحلفاء وايضاً كانت الآلة الاعلامية التابعة للحكومة الالمانية تقدم أفلاماً وثائقية وسينمائية تسطر الأمجاد للجيش النازي وحلفاء المعسكر المحوري قبل هزيمته مع سقوط برلين على يد الحلفاء في العام 1945 ، السينما المستقلة كانت تائهة في فترة الثلاثينيات والاربعينيات خصوصاً مع احتكار الشركات الخمس الكبرى في ذلك الوقت الصناعة بشكل متكتل وهي توني سونشوري فوكس مع دزني بالاضافة الى وورنر بروس مع بارامونت وام جي ام ، فترة الستنيات شهدت انتعاشاَ ملحوظاً مع بروز موجات الواقعية الفرنسية وتأثر السينما الأمريكية بالتغيير الشكلي والفكري والموضوعي والأسلوبي للسينما الايطالية والبريطانية والأسبانية، وايضاً مع تشكل موجات الحركات الطلابية والنقابية والليبرالية في الولايات المتحدة التي كانت مناهضة للحرب الفيتنامية ومقاومة للفساد والعنصرية والاحتكار مما جعل الكثير من المنتجين في هوليود يعلنون استقالتهم من الاستديوهات متوجهين للدعم الى السينما المستقلة التي كانت تتميز بحرية الرأي وجرأة الطرح وجمال الشكل ، موجات السينما المستقلة تشكل منها العديد من الأسماء الرائعة التي أصبحت لاحقاً جزء لا يتجزأ من تاريخ السينما الأمريكية والعالمية منهم المخرج الايطالي الاصل مارتن سكورسيزي وفرانيس فورد كوبولا والمهلم الأول للسينما الأمريكية المستقلة جون كازافيتس والذي صنع أفلام كسرت التقليدية البغيضة التي كانت متجذرة في انتاجات الاستدوهات الضخمة أفلام متميزة على المستوى الشكلي والفكري والتنفيذي مثل “A woman under the influence سيدة تحت التأثير” مع الفيلم الرائع الآخر “وجوه Faces” ، السنيما المستقلة في العصر الحديث بدأت تأخذ مكانها المستحق أكثر من ذي قبل ، ونلاحظ في السنوات الأخيرة أن السنيما المستقلة بدأت تنافس كل عام على الجوائز الرئيسية في الأوسكار لدرجة أن فيلما “ المليونير المستشرد Slumdog Millionaire “ مع “خزانة The Hurt Locker خزانة الألم” نالا جائزة الأوسكار الرئيسية وهي أفضل فيلم ، علاوة أن مخرجين انطلقوا من السينما المستقلة أصبحوا مؤخرا من أفضل المخرجين الحاليين في السينما الأمريكية مثل كرستوفر نولان وغوس فانسنت مع كونتين ترانتينو و انغ لي وغيرهم الكثير حيث لا يتسع المقال لذكر العديد من رواد السينما المستلقة في الماضي ولا المتميزين منهم في الحاضر

السبت، 23 يوليو 2011

سوبرمان هل هو للعائلة وللأطفال


منذ ظهوره الأولي على قصاصات المجلات الهزلية في عقد الثلاثينيات وشخصية سوبرمان ضلت أسيرة قلوب الملايين من الاطفال والعائلة حول العالم خصوصاً بعد تحويلها بعد ذلك لأفلام رسومية ومن ثم دخولها عالم التلفاز من خلال عدداً من المسلسلات الرسومية والدرامية والتي تتمحور حول شخصية سوبرمان وكيف لها القدرة على انقاذ الكثير من الحالات الانسانية التي تواجه محن ومصائب ، ظلت السلسلة حبيسة التلفاز والراديو حتى اقتحامها اخيرا عالم السينما من خلال الجزء الأول الذي تم انتاجه
في العام 1978 بفيلم يحمل عنوان “سوبرمان Superman” وهو من بطولة كريستوفر ريف ومارلون براندو ، نجاح الفيلم على المستوى التجاري في ذلك الوقت شجع المنتجين والاستديوهات في هوليود بتحويل عدداً من الأعمال الرسوم الهزلية ” الكوميكس” لأفلام سينمائية مثل باتمان ومؤخرا سبايدرمان وغيرها ، الجزء الجديد من سلسلة سوبرمان ربما سيخرج بشكل مغاير ومختلف عن الجزء الأخير الذي تم انتاجه في العام 2006 والذي فشل بشكل كبير على المستوى النقدي والأكاديمي ، بالاضافة انه لم يحقق ارباحاً جيدة قياساً على الميزانية الهائلة التي رصدت له وفاقت المائتين مليون دولار أمريكي والتي بالكاد حققها في ارباحه التي جمعها داخل الولايات المتحدة ، أما الجزء الجديد من سلسلة “سوبرمان” والذي سيصدر في شهر ديسمبر من العام 2012 بعنوان Man of Steel ربما سيكون مختلفاً من ناحية الشكل الفني والمضمون الاستعراضي للشخصيات والسيناريو ، لأنه سيكون هناك تغييراً جذرياً في نمط الشخصيات وطريقة سرد القصة وعقدة وحبكة السيناريو على أساس أننا نتعامل هذه المرة مع كاتب ومنتج بحجم “كريستوفر نولان” الذي يبدو معصوماً عن الخطأ في مجال تقديم ترفيه سينمائي يقبله النقاد والجمهور على حد سواء ، خصوصاً بعد نجاح سلسلة باتمان “باتمان بداية Batman Begins ” و”فارس الظلام The Dark Knight” التي قدمها قبل أعوام بعد أجزاء سيئة لها لم تكن شخصياتها أو قصصها كمثل قوة ومتانة التي خلقها نولان ، بالاضافة الى أن المخرج لهذا الجزء هو زاك شنايدر والذي سبق أن قدم قيمة بصرية لافتة في فيلم “ثلاثمائة” والذي صنعه بميزانية خمسة وستين مليون دولار أمريكي ليحقق أرباحاً جاوزت المائتين مليون دولار في الولايات المتحدة فقط ، لذلك نحن أمام تشكيلة سينمائية جيدة نضيف عليها الطاقم التمثيلي المذهل الذي تم اختياه للفيلم بعناية وتنوع فريد مكوناً من النجم رسل كرو مع المتألقة وديان لين والمخضرم كيفن كوستنر مع ايمي ادمز والصاعد هنري كيفل والذي سيقوم بدور شخصية “سوبرمان” ، ويجب أيضاً ان نشير الى المنتجين الآخرين مع كريستوفر نولان ممثلاً بزوجته المنتجة الفذة ايما ثيمسون مع ميشيل مغونيغيل و لوريد فيليبس منتج فيلم “اولاد حرام بلا مجد Inglourious Basterds” للمخرج كونتين ترانتينو، نبقى أن نشير أن الأفلام المقتبسة عن مجلات هزلية لم تعد متعتها حكراً على الاطفال والعائلة ، بل أصبح الجميع يعشقها خصوصاً بعد موجة التغيير التي أحدثها المخرج كريستوفر نولان مع أفلام الكوميكس بسلسلة باتمان والتي قدم فيها شخصيات واقعية متزنة مع أحداث دراماتكيية يمكن أن تحدث في الواقع وهذا ما جعل الكثير من الأفلام تسير على نفس النهج مثل “هولك” والجزء القادم من سوبرمان والذي من المنتظر أن يصدر له جزئين سابقين بعد تحقيقه نجاحاً جماهيرياً منتظراً على عكس الاصدار الأخير والذي شن عليه النقاد هجوماً عنيفاً جعل المنتجين يصرفون النظر عن اصدار اجزاء قادمه له

الاثنين، 18 يوليو 2011

جمال الفيلم من جمال السيناريو








منذ فجر تاريخ السينما والاعمال السينمائية الرائعة التي تبقى في الذاكرة تبقى قوتها الأساسية في السيناريو السينمائي سواء كان أصلياً أو مقتبساً من رواية أو مسرح أو قصة حقيقية ، سيناريوهات مثل”الدار البيضاء Casablanca والمواطن كين Citizen Kane و. It happened one night حدث ذات ليلة” وغيرها من النصوص السينمائية يتذكرها الجمهور وهي التي كانت سبباً رئيسياً في نجاح أفلاماً خلدها التاريخ عقوداً طويلة ، يعتقد البعض أن السيناريو الأصلي أكثر صعوبة من السيناريو المقتبس بسبب أن الأصلي يحتاج الى ابتكار شيئا مميزا وجديداً وفرص نجاحه أقل من السيناريو المقتبس بسبب أن السيناريو المقتبس سبق أن نجح سواء على مستوى الرواية أو المسرح أو غيرها ، ولكن الصعوبة بالتأكيد في كتابة السيناريو المقتبس ، يقول الممثل داستن هوفمان قبل أعلان الفاىز بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس “أن مهمة الكاتب في هذه الفئة صعبة جداً لأن عليه أن يأخذ قطعة وتحفة ثمينة ويكسرها ثم يعيد تشكيلها من جديد بشكل مختلف عن القطعة السابق وأفضل منها ، كمثل فيلم “العراب The Godfather” والذي تفوق كثيراً على الرواية الأصلية ، ايضاَ فيلم “No Country for Old Men لاوطن للمسنين” والذي تميز عن الرواية التي كتبها كورماك مكارثي على الرغم من جمالية الأخيرة الا أن الفيلم تفوق عليها كثيراً ، ولكن الاقتباسات لا تنجح احياناً خصوصاً عندما يتم تحويل الرواية أو المسرحية لفيلم سينمائي مثل الرواية الجماهيرية الناجحة شيفرة دا فينشي للمؤلف الأمريكي دان براون والتي نشرت في عام 2003 توقع الجميع نجاحها كفيلم خصوصاً أن بطل الفيلم سيكون الممثل الأمريكي والنجم الجماهيري توم هانكس ولكن فشل الفيلم بشكل كبير على المستوى النقدي والاحتفاء الجوائزي ، ايضاً فيلم “تمشية الكلب Wag the Dog” لم يكن نجاحه كمثل نجاح الكتاب الذي كتبه لاري بايهارت ، وهناك عدداً من السيناريوهات المقتبسة من مصادر أخرى خارج الأدب والمسرح مثل النص المذهل الذي صاغه الكاتب الأمريكي وليام مونهان لفيلم “الراحلون The Departed” والمقتبس كنص من الفيلم الصيني والذي أنتج في العام 2004 “شؤون داخلية Infernal Affairs” ونجح نجاحاً كبيراً في الصين وآسيا مما جعل المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي يخرجه من جديد بقالب مختلف ، ايضاً هناك الاقتباسات من المدونات كمثل الفيلم الأمريكي والذي انتج قبل عامين “جولي وجوليا Julie and Julia” وهو من بطولة ميرل ستريب وامي ادمز وهو مقتبس من سيرة حياة الكاتبة جولي باول والتي وثقتها في مدونة ومن ثم تم طبعها في كتاب لاحقاً ، ايضاً تعتبر اعادة الاصدار”الريميك” من التحديات التي يواجهها المخرجين بالعادة ، فلم يستطيع المخرج غاس فانسنت اضافة الكثير على جمالية فيلم “Psycho مختل” عندما اعاد تصويره في العام 1998 ، فليس هناك اي مشاهد مبتكرة او اية اساليب تفوق الأسلوب الأصلي الذي انتهجه المخرج الفيرد هوتشكوك عندما صنع رائعته الأبدية “Psycho مختل ” في العام 1960 ، وهناك من الكتاب من يستوحي فكرة لنصه من خلال مقطع تلفزيوني أو مشهد في اليوتويب كمثل فيلم “نشاطات غريبة Paranormal Activity” والتي صنعت فكرته بسبب مقطع في موقع اليوتويب يعتمد على مقاطع حقيقة كما يزعم اصحابها لنشاطات منزلية مرعبة ، وغيرها من الأساليب والافكار التي تصلح بأن تقدمها للجمهور في صالات السينما
  • Digg
  •  
  • del.icio.us
  •  
  • Facebook
  •  
  • Google Bookmarks
  •  
  • email
  •  
  • LinkedIn
  •  
  • Live
  •  
  • MySpace
  •  
  • RSS
  •  
  • Tumblr
  •  
  • Twitter
  •  

السبت، 9 يوليو 2011

مع ثورة التقنية ..الكل يصنع فليمآ!!








في السابق كان المنتجون ينتظرون الضوء الاخضر من الاستديوهات الكبرى في هوليود من أجل تمويل مشاريعهم السينمائية والتي كانت تكلف الكثير من الوقت والمال ، ولكن في السنوات الأخيرة ومع ثورات الديجتال المنخفضة التكاليف بدأت موجة صناعة الأفلام المستقلة البعيدة عن منة الاستديوهات تنتج بشكل مكثف ، ومتنوع ويعطي الفرصة للكثير من الناس ليقدموا اعمالهم بعيداً عن طابور انتظار تمويل المنتجين ، يقول المخرج البريطاني دانيل بويل “إن تنتج فيلماً بعيداً عن استديوهات هوليود سوف تكون فرص نجاحه النقدية أفضل بكثير ولكنه لم يصمد طويلاً في شباك التذاكر لعدم توفر ميزانية كافية لتسويقه” فيما يؤكد دائما المخرج الأمريكي المستقل غوس فانسنت أنه يفضل أن يصنع فيلماً بميزانية عشرة آلالاف دولار من دون صناعة فيلم بميزانية خمسين مليون دولار وسط تحكم من قبل المستثمرين والمنتجين داخل مؤسسات هوليود الضخمة ، فيلم مثل ” ساعة 127″ يتم تصوير العديد من مشاهده بكاميرا كانون ماركة سفن دي والتي يتراوح سعرها الثلاثة آلالاف دولار أمريكي فقط ومع ذلك استطاع الفيلم تحقيق نجاحات جماهيرية ونقدية لافتة ، أما فيلم”بانورمال اكتيفيتي” يتم تصويره بميزانية لم تتجاوز الخمسة عشر ألف دولار ومع ذلك حقق أرباحاً جاوزت الخمسين مليون دولار في شباك التذاكر وهذا التغيير يضع أمام الشركات المسيطرة في أمريكا في حيرة لأنهم يضعون ميزانيات ضخمة لتمويل أفلام لا تحقق نسب ربحية كمثل التي تحققها بعض الافلام المستقلة ، وهذا ما جعل الكثير من صناع الافلام حول العالم يتحمسون كثيراً لتقديم مشاريعهم للعالم حتى لو كانت بميزانيات منخفضة ، خفض التكاليف لم ينحصر على معدات التصوير فحسب بل بامكان صناع الافلام أن يحرروا أفلامهم بعد تصويرها بأقل التكاليف لأن برامج أدوبي بريمير وفاينال كات تستطيع أن تعمل عليها مونتاجاً رائعاً على الرغم من تكلفتها المنخفضة جداً ، فلا يكلف برنامج الفاينال كات بنسخته الحديثة سوى 300 دولار ، ويمكن حتى لصناع الأفلام أن يصنعوا موسيقاهم التصويرية ببرنامج غراند باند في أجهزة الماك وذلك بتدريب بسيط وموهبة وحس موسيقي يمكنك أن تنصع موسيقى عملك بأسلوب قريب من الفرق الموسيقية التي يصرف عليها مئات الالاف من قبل شركات الانتاج الضخمة في هوليود وغيرها ، ايضاً الانتاج والفريق الفني والتقني تستطيع الحصول عليه فقط بقليل من الجهد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر والتي يمكنك أن تتواصل عن طريقها مع الكثير ممن حولك والذين يملكون الرغبة في المشاركة بأعمال الانتاج السينمائي والفني بشكل عام بل أن الكثير منهم يعمل بشكل متطوع مما يقلل التكاليف بشكل كبير ، ايضاً يمكنك بسهولة ايجاد طاقم تمثلي يشاركك في فيلمك او عملك الفني بتكاليف منخفضة
وليس هذا فحسب بل تستطيع أن تسوق لفيلمك بعد الانتهاء من تصويره ومونتاجه من خلال العديد من الطرق المنخفضة التكاليف وليس بالاعتماد على شركات الانتاج والتي تعتمد على الطرق الكلاسيكية الرجعية مثل الصاق البوسترات في الشوارع او الاعلان التلفزيوني ، فهناك العديد من الافلام المستقلة نجحت من خلال طرق التسويق الذكية والمبتكرة ، فيلم مثل “نشاطات غريبة” تم اطلاق عرض دعائي مبتكر في اليوتويب والعرض عبارة عن كاميرا خفية في احد عروض الفيلم الأولية في ولاية كالفونيا مهمة الكاميرا مراقبة ردة فعل الجمهور اثناء مشاهدة الفيلم ومن ثم اختيار افضل اللقطات ووضعها في العرض الدعائي ، ايضاً فيلم “بلوا فالنتيان” تم تسويقه عبر العديد من المدونين والمواقع المستقلة لينجح في جذب العديد من الجماهير داخل الولايات المتحدة وخارجها ، بل وصل الفيلم لترشيحات الاوسكار والبافتا والكرة الذهبية وغيرها ، ولان اساليب التسويق تغيرت والعالم الافتراضي يفرض نفسه كبديل عن العالم الواقعي بدأت العديد من شركات الانتاج الضخمة تهتم كثيراً بالتسويق الاكتروني المنخفض التكاليف من خلال صرف الملايين واجتياح المواقع الضخمة مثل قاعدة البينات السينمائية اي ام دي بي والفيس بوك وياهو بإعلانات تكلفتها تعدت بمراحل تكاليف التسويق في العالم الواقعي وهذا يضع الانترنت الخيار الافضل للتسويق الاكتروني الناجح والذي من خلاله يمكن لصناع الافلام وغيرهم تسويق اعمالهم بالشكل الذي يمكن من خلاله ايجاد الجمهور في صالات السينما وغيرها سواء من خلال المشاهدين عبر التلفاز او اليوتويب

السبت، 4 يونيو 2011

مدرسة حكومية تعرض فيلماً سينمائياً.. في الرياض





نقلاً عن جريدة الرياض



    عرض المخرج خالد المريشد فيلمه (فرحة وطن) في إحدى المدارس الحكومية في مدينة الرياض نهاية الأسبوع الماضي كأول عمل سينمائي يستضيفه القطاع التربوي، وتدور أحداث الفيلم حول أثر الأوامر الملكية الأخيرة على الشباب السعودي ودورها المهم في تعزيز مشاعر الحب والولاء بين الشعب والقيادة.
وعبر خالد المريشد عن سعادته بعرض الفيلم في متوسطة الشرفية, قائلاً «قبلت التحدي وعرضت الفيلم في مؤسسة تربوية» في إشارة إلى ممانعة كان قد تعرض لها سابقاً, مبرراً ذلك بأن السينما فن يمكن أن نقدم من خلاله رؤانا بصورة تخدم مجتمعنا, ونافياً أن تكون «شراً مطلقاً», وقال المريشد الذي يحمل دبلوماً عالياً في الإخراج السينمائي من موسكو: «لا أسمح أن أعطل دراستي الأكاديمية للسينما لمجرد أن فئة قليلة لا تريد السينما, بل سأكثف من نشاطي السينمائي بما يخدم توجهاتنا الإسلامية والوطنية وبالشكل الذي نكون فيه عنصراً مؤثراً عالمياً», مُستشهداً بالسينما الإيرانية التي تخدم سياسة إيران عالمياً.
هذا وقام ببطولة الفيلم عدد من طلاب المدرسة وهم: علي الشهري, عبدالله السهلي, محمد المطيري, صالح العيد, سلطان المطيري, عبدالله المطيري. وحضر عرض الفيلم الدكتور عبدالله المهنا مدير مكتب الرائد التربوي ومساعده الأستاذ سلمان الحميدي ومدير المدرسة علي العضياني وعدد من أولياء الأمور والطلاب.

السبت، 5 مارس 2011

لماذا لست مع الثورات ؟!

ا






اولاً وقبل قراءة المقال ،،، تراني ما احاول اصير كاتب سياسي ،،، يعني بالعربي لا تشبون علي ياكتاب الشرق الاوسط والحياة وغيرها من الصحف السياسية والمواقع الاكترونية المتخصصة بالسياسية ،،،


في البداية اريد التأكيد دائما أن للشعوب الحق في تقرير المصير وفي التعددية ، وجهة نظري هذه تتحفظ على العواقب سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي تلك العواقب التي تأتي بعد ثورات الشعوب التي لا تملك "بالاغلبية" ثقافة لمبدأ الانسان اولاً والمعرفة بالحقوق المدينة، والتعددية السياسية ، وتقبل الآخر سواء كان مختلف اللون او العقيدة او المذهب ، او حتى القبيلة !
مع الانجراف الشعبي تجاه ثورة مصر اعلنت انني متحفظ نوعاً  ما تجاه قلب النظام ، وايضاً ابديت انزعاجي تجاه ماتمارسه قناة الجزيرة من تفعيل واضح للتصعيد يتماشى مع اجندتها وخططها الاستراتيجية والتي لا يمكن مثلاً ان تمارس نفس الدور تجاه ما حدث مع آل مرة في قطر على سبيل المثال ، بعد تصعيدي ضد الجزيرة وتصرفاتها المستفزة حدث معي بعض الصدامات مع اصدقائي في التويتر ، ودافع بعضهم عن الجزيرة لانها حسب رأيه المنبر الوحيد للحرية ، و اوضحت ان ليس لدي مع الحرية بل انا مع الانسانية والحقوق والاصلاح بشكل عام ، ولكن اشكاليتي مع الانحياز الأعمي والمستفز نفس الامر  مع المستقبل المجهول للشعوب العربية بعد الفوضى المتوقعة  ، لان الدكتاتورية بغيضية ومزعجة ولكن الاسوأ منها الفوضى والتعددية بلا ثقافة شعبية للحقوق والليبرالية وحرية الرأي ، وما يحصل في الصومال ولبنان والعراق اكبر دليل أن الشعب بلا ثقافة وتأسيس وعي سياسي واجتماعي وحقوقي لن تنجح معه التعددية والدومقراطية ، هناك قصة حدثت معي اثناء تحفظي ايضاً على اساليب بعض المندسين في الاحتجاجات البحرينية وكانت مع احد الزميلات الاعلاميات التي أبدت انزعاجها تجاه رأيي و أوضحت لها لاحقاً أنه مجرد رأي لا يعني بالضرورة اخماد ثورة او تصعيدها ، ايضاً أمر آخر اود توضيحه لكل من ابدى انزعاجه تجاه مواقفي خصوصاً من اعترض او القى بتهم "عميل" او "خائن" تجاه كل من يتحفظ على الثورات ، اقول ان ذلك التحفظ يتعارض مع قيم الثورات التي ينادي بها المؤيدون في ميدان التحرير ، فان كان المطالبين باسقاط نظام مبارك يؤمنون بالحرية والتعددية في الرأي لماذا صدرت قائمة مكارثية بعد سقوط النظام ، الم يكن  ثامر حسني وعادل امام وغادة عبدالرازق يبدون وجهة نظرهم ولهم الحق في ذلك مادام أن رأيهم لا يتهجم على أحد من الناحية الامنية او الحقوقية ، لا اريد الاطالة عليكم ، ولكن فضلت اني اكتب المقالة هذي لكي اوضح وجهي نظري لايصال وجهة نظري بشكل افضل لكل من تحفظ عليها في السابق.




شكراً لكم واعذروني على اللخبطة في اللغة والتعبير !




عبدالمحسن المطيري
كاتب في جريدة الجزيرة















السبت، 26 فبراير 2011

جريدة الرياض : أبوظبي تستضيف أضخم مهرجان عالمي للأفلام القصيرة.. نوفمبر المقبل

دبي-مكتب الرياض، عطاف الشمري

تستضيف العاصمة الاماراتية ابوظبي خلال نوفمبر المقبل أكبر مهرجان عالمي للأفلام القصيرة "مهرجان تروبفست أرابيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي انطلقت دورته الحالية في أستراليا يوم الأحد الماضي. ويستطيع المخرجون وصناع الأفلام أن يقدموا أعمالهم للمشاركة في تروبفست أرابيا حتى 22 سبتمبر 2011 بينما يبدأ عمل لجنة التحكيم في أول اكتوبرالمقبل وسيتم اختيار 12 فيلماً للمشاركة في عروض المهرجان النهائية يوم 16 أكتوبرالمقبل.

وسيتم عرض الأفلام المختارة على أن تشاهدها لجنة تحكيم مؤلفة من المشاهير خلال أيام المهرجان للمرة الأولى ليتم اختيار الأفلام الرابحة من بينها.

ويعرض المهرجان في ابوظبي تحت عنوان "نجم" أفلام عدد من المخرجين الإقليميين من عدة دول بينها المملكة. وسيوزع المهرجان عدداً كبيراً من الجوائز النقدية للفائزين والتي تشمل ما قيمته 15 ألف دولار أميركي و 10 آلاف و 5 آلاف. أما الجوائز غير النقدية فتشمل رحلة إلى لوس انجلوس في الولايات المتحدة الأميركة للقاء محترفي قطاع السينما لمدة أسبوع ورحلة إلى تروبفست 2012 بأستراليا وإمكانية العمل مع منتجين ومخرجين إقليميين معروفين وأماكن مجانية في ورش عمل أكاديمية وتدريب في "توينتي فور 54 "أبو ظبي" وفرص استخدام تسهيلاتها ومنشآتها التي توفر خدمات الإنتاج وما بعد الإنتاج.

هذا ويعد مهرجان تروبفست أرابيا امتدادا لمهرجان تروبفست الذي يعتبر من أشهر وأهم مهرجانات الأفلام القصيرة والنشاطات الثقافية في أستراليا كما يعتبر أضخم مهرجان للأفلام القصيرة عالمياً.

وبعد مرور 20 عاما أضحى تروبفست واحداً من أبرز وأكبر مهرجانات الأفلام القصيرة عالميا ويتم تقديره في هذا الوسط نظراً لدعمه الكبير للمواهب الصاعدة مع تقديمه للعديد من المباردات في هذا المجال.

وتتطلب مشاركة الأفلام في مهرجان تروبفست أرابيا توفر بعض الشروط منها أن يكون الفيلم منتجاً خصيصاً للمهرجان وأن يعرض للمرة الأولى فيه وأن لا تتجاوز مدته سبع دقائق وأن تتمحور هذه الأفلام حول موضوع معين تحدده تروبفست ويتغير كل سنة.

A Man Between Two Gangs And A Grave : Gallery - Trailers

  A Man Between Two Gangs And A Grave - Reem Al-Ali -



A Man Between Two Gangs And A Grave - Maram




الأربعاء، 23 فبراير 2011

«الفيس بوك» الموقع كيف ساهم في أحداث الشرق الأوسط الأخيرة ، والفيلم المستفيد الاكبر !


إعداد : عبدالمحسن المطيري
لم يحسم الفيلم البريطاني «The King›s Speech» نيله الجائزة الكبرى في الأوسكار القادم بعد، فأحداث تونس ومصر قد تجعل أعضاء الأكاديمية يفكرون جدياً في منح فيلم «The Social Network» جائزتهم الرئيسة والكبرى وهي «فئة أفضل فيلم»، خطاب الملك» يدعمه نيله لجوائز كبرى هذا العام وأبرزها نقابة المخرجين والمنتجين والبافتا، بالإضافة لتوقعات مواقع كبرى أن يحصد الجوائز الأهم في الأوسكار القادم. أما فيلم الشبكة الاجتماعية فملفه مرهون في نسبة الأعضاء المؤمنين بقضيته وأهميته خصوصاً مع الأحداث المتصاعدة حالياً، فموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» لم يعد كما كان موقعاً للتعارف والصداقات فحسب، فهو له الأثر الكبير في تغيير ملامح التاريخ، فقد ساهم الموقع مع موقع «تويتر» في تأجيج المحتجين في تونس ومصر قبل أسابيع في مصر ما يعزز من حظوظ نيل فيلم «الشبكة الاجتماعية» جائزة الأوسكار الكبرى، بالإضافة لتركيز وسائل الإعلام المختلفة في الولايات المتحدة هذه الأيام مع أحداث مصر وهو الأمر الذي سيعكس ردات فعل متوقعة بعد أيام قليلة في حفل الأوسكارمن الجانب الآخر نجد الكلاسيكيين في هوليود من أعضاء الأكاديمية وغيرهم من المنتجين متعاطفين أكثر من الفيلم البريطاني «خطاب الملك» نظراً لقيمته الفنية وقوة النص والأداءات والتي تعتبر داعماً رئيسياً لنيل الفيلم لأوسكار أفضل فيلم، فيما يدعم الشباب والنقاد في هوليود فيلم الشبكة الاجتماعية، ما يجعل التاريخ يعيد نفسه لأن الجميع يتذكر كيف تعاملت هوليود مع الفيلم التأسيسي الطليعي «Citizen Kane» في العام 1941 عندما تم ترشيحه لثمان جوائز أوسكار، وتتويجه بجائزة واحدة وهي النص الأصلي على حساب تتويج غريب للفيلم الكلاسيكي «How Green Was My Valley» بخمسة أوسكارات من ضمنها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تصوير، وهو تجاهل غريب في ذلك الوقت وجده النقاد تجاه فيلم «المواطن كين» والذي أثبت حتى اليوم جدارته الفنية الأصيلة من ناحية النص والقيمة التاريخية والأهمية السينمائية في الأسلوب والابتكار. والتاريخ قد أعاد نفسه أيضاً في العام 2000 فقد اختلفت هوليود حول قمة العام المنقسمة بين فيلم «Traffic» مع فيلم «Gladiator»، نخبة النقاد والطليعين من منتجين ومخرجين هوليود تعاطفوا أكثر مع فيلم «التهريب» أما الفريق الكلاسيكي المخضرم فقد كان مؤيداً لفيلم «المصارع»، وانتهى الأمر بتتويج «المصارع» بجائزة أفضل فيلم فيما ذهبت جائزة الإخراج لستيف سودبيرغ مخرج فيلم «التهريب» ومن يدري فقد نرى الأمر نفسه هذا العام وانقسام الجائزة حول فيلم «خطاب الملك» الكلاسيكي وفيلم» الشبكة الاجتماعية» الشبابي، والتكهنات قد تتغير مع مرور الوقت، والتوقعات أصبحت مربوطة بالأحداث التي تحصل هذه الأيام، والأوسكار أصبح كلعبة الشطرنج خصوصاً هذا العام حيث لم يكن كنا حدث في السنوات الثلاث الماضية، من خلال أفلام «هارت لوكر» و»سلومدوغ مليونير» و»نو كونتري» التي ضمنت مسبقاً الأوسكار لأنها حصلت على اجماع نقدي وأكاديمي من قبل النقابات النقدية وصناع الأفلام في هوليود وخارجها.

Behind the scenes with Nisreen in Film "Skybe