الاثنين، 20 فبراير 2012

افلام سياسية واجتماعية مثيرة للجدل في مهرجان برلين لهذا العام


عبدالمحسن المطيري

من فرنسا يبرز فيلم المخرج الفرنسي فريديريك فايدو A moi seule كأحد أهم الأفلام المتسابقة على جائزة الدب الذهبي في برلين بصفته يسلط الضوء على قصة فتاة تقاتل من أجل العثور على فتيات مفقودات بسبب لم تكشف عنه السلطات المحلية بعد ، اما الفيلم الاندينوسي Postcards from the Zoo فيكشف قصة فتاة تركها أهلها في حديقة الحيوانات وهي في سن الثالثة من عمرها ، يهتم أحد العاملين في حديقة الحيوان بتلك الطفلة بعد أن تبرأ منها والديها ، الفيلم يقدم نفسه كأحد أكثر الأفلام الآسيوية أثارة للجدل في المهرجان بصفته يكشف قضية لا طالما سكت عنها الاعلام الآندنوسي طويلاً وهي أطفال الشوارع المنتشرين بكثرة في العاصمة جاكرتا ، الممثل الأمريكي الشهير بيلي بوب ثورنتون يعود كمخرج من بوابة برلين بفيلم يحمل عنوان Jayne Mansfield's Car ويحكي تفاصيل عائلتين في عقد الستينيات يلتقيان وسط مفارقات عدة من حيث العادات والتقاليد التي تؤمن بها كل عائلة ، الفيلم من بطولة بيلي بوب ثورنتون مع كيفين باكون وروبورت دوفال ، يذكر أن هذه ليست التجربة الأولى للمخرج بيلي بوب ثورنتون فقد سبقتها أربع تجارب سينمائية سابقة أبرزها فيلمه الدرامي الملهم Sling Blade  ، المخرج اليوناني سبيروس ستيثلابلوس يقدم فيلماً بعنوان Meteora يقدم دراسة لحياة الرهبان في حقبة قديمة في حياة اليونانيين ، الأخوين الايطاليين تافياني يقدمان فيلماً يحمل عنوان Cesare deve morire بعد عدة تجارب سينمائية وتلفزيونية سابقة لم يكتب لها النجاح ، جاء فيلمهما هذا العام لينافس على أحد آرقى الجوائز السينمائية في العالم يستعرض فيلمها الوثائقي قصة مجموعة من الفنانين يقدمون المسرحية الشهيرة لوليام شكسبيرعن سيرة يوليوس قيصر ، المخرج الالماني ماتايس غلاسنر يقدم صورة سوداوية وقاتمة في أحد القرى النروجية الباردة لسيدة تعمل في أحد المستشفيات وتواجه أزمة مع المرضى ، ومن الفلبين وبدعم فرنسي يقدم المخرج الفلبييني برلينتي ماندزلا فيلمه الطويل الأول بعد أفلام قصيرة متميزة في السابق ، الفيلم الذي يحمل عنوان Captured يسرد اللحظات العصيبة لاختطاف مجموعة من السياح الاجانب من قبل جماعات ارهابية مسلحة في الفلبين ،  ومن المانيا نجد فيلم Home for the Weekend يقدم حياة شاب الماني يدعى ماركو بعد تخرجه من الكلية ، الفيلم من اخراج المخرج الالماني هانز كريستيان شميد والذي سبق له أن شارك في مسابقة مهرجان برلين من خلال ثلاث أفلام خلاف فيلمه الرابع هذا العام ، ومن كندا نجد فيلم Rebelle والذي يقدم قصة تراجيدية لفتاة صغيرة تحمل جنين في بطنها تقاوم الحرب وتحاول بكل ما اوتيت من قوة أن تحمي جنينها من جنون المقاتلين والثوار الأفارقة ، الفيلم من اخراج كيم غين والذي يقدم نفسه كأول مخرج كندي يترشح لجائزة الدب الذهبي من ثلاثة عشرة عاماً ، اما فيلم A Royal Affair فيحوي قصة أميرة تضطر للزواج من ملك تبدو عليه علامات الجنون ، الفيلم من اخراج الدينماركي نوكلايا ارسل والذي كتب سيناريو الفيلم السويدي الناجح The Girl with the Dragon Tattoo ، اما فيلم الالماني Barbara فقصته التي تعود للعام 1980 والذي يحكي قصة شابة تدعى باربرا تعيش في الجزء الشرقي من المانيا  تتقدم بطلب الهجرة للجزء الغربي مما يجعلها تواجه مشاكل قانوية مع الحكومة الفاشية الشيوعية في ذلك الوقت ، ومن السنيغال وبدعم فرنسي كما هو العادة نجد فيلم Aujourd'hui وهو من اخراج السينغالي آلان جوميس والذي يعبر في فيلمه هذا عن قصة تراجيدية لرجل يواجه آخر أيام حياته بشيء من الشجاعة ، أما فيلم Farewell, My Queen والذي أنتجته دولة فرنسا ، فيقدم قصة علاقة ماري انطوانيت وأحد القراء أخر ايام الثورة الفرنسية





 الفيلم من اخراج بينوا جيكوا  والذي سبق له الترشح في مهرجان برلين عن فيلم The School of Flesh ، أما فيلم Childish Games والذي قام باخراجه الاسباني انطوني خافييز فيقدم تابوهاً لقصة ماضي مربك لأحد الاطفال متعلق بالموت والاضطرابات النفسية والجنسية ، أما السينما البرتغالية فتبرز نفسها من خلال فيلم Tabu والذي نفذه اخراجياً ميغيل غوميز ، ويقدم من خلاله قصة سيدة مسنة تضطر للتعامل مع حالتها المادية والنفسية والجسدية والتي قد تقرب أجلها ، عمد المخرج لتصوير الفيلم باللون الاسود والابيض ، اما الفيلم الهنغاري  Csak a szel للمخرج بينيديك فيليدوف والذي يقدم اغتيال لعائلة هانغارية مع فرار الجاني ، اما فيلم L'enfant d'en haut للمخرجة السويسرية أورسولا ماير والتي تقدم قصتها لحياة اثنان من السوسريين العاطلين عن العمل في محاولة منهم لخلق فرص عمل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق