دبي-مكتب الرياض، عطاف الشمري
تستضيف العاصمة الاماراتية ابوظبي خلال نوفمبر المقبل أكبر مهرجان عالمي للأفلام القصيرة "مهرجان تروبفست أرابيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي انطلقت دورته الحالية في أستراليا يوم الأحد الماضي. ويستطيع المخرجون وصناع الأفلام أن يقدموا أعمالهم للمشاركة في تروبفست أرابيا حتى 22 سبتمبر 2011 بينما يبدأ عمل لجنة التحكيم في أول اكتوبرالمقبل وسيتم اختيار 12 فيلماً للمشاركة في عروض المهرجان النهائية يوم 16 أكتوبرالمقبل.
وسيتم عرض الأفلام المختارة على أن تشاهدها لجنة تحكيم مؤلفة من المشاهير خلال أيام المهرجان للمرة الأولى ليتم اختيار الأفلام الرابحة من بينها.
ويعرض المهرجان في ابوظبي تحت عنوان "نجم" أفلام عدد من المخرجين الإقليميين من عدة دول بينها المملكة. وسيوزع المهرجان عدداً كبيراً من الجوائز النقدية للفائزين والتي تشمل ما قيمته 15 ألف دولار أميركي و 10 آلاف و 5 آلاف. أما الجوائز غير النقدية فتشمل رحلة إلى لوس انجلوس في الولايات المتحدة الأميركة للقاء محترفي قطاع السينما لمدة أسبوع ورحلة إلى تروبفست 2012 بأستراليا وإمكانية العمل مع منتجين ومخرجين إقليميين معروفين وأماكن مجانية في ورش عمل أكاديمية وتدريب في "توينتي فور 54 "أبو ظبي" وفرص استخدام تسهيلاتها ومنشآتها التي توفر خدمات الإنتاج وما بعد الإنتاج.
هذا ويعد مهرجان تروبفست أرابيا امتدادا لمهرجان تروبفست الذي يعتبر من أشهر وأهم مهرجانات الأفلام القصيرة والنشاطات الثقافية في أستراليا كما يعتبر أضخم مهرجان للأفلام القصيرة عالمياً.
وبعد مرور 20 عاما أضحى تروبفست واحداً من أبرز وأكبر مهرجانات الأفلام القصيرة عالميا ويتم تقديره في هذا الوسط نظراً لدعمه الكبير للمواهب الصاعدة مع تقديمه للعديد من المباردات في هذا المجال.
وتتطلب مشاركة الأفلام في مهرجان تروبفست أرابيا توفر بعض الشروط منها أن يكون الفيلم منتجاً خصيصاً للمهرجان وأن يعرض للمرة الأولى فيه وأن لا تتجاوز مدته سبع دقائق وأن تتمحور هذه الأفلام حول موضوع معين تحدده تروبفست ويتغير كل سنة.
السبت، 26 فبراير 2011
الأربعاء، 23 فبراير 2011
«الفيس بوك» الموقع كيف ساهم في أحداث الشرق الأوسط الأخيرة ، والفيلم المستفيد الاكبر !
إعداد : عبدالمحسن المطيري
لم يحسم الفيلم البريطاني «The King›s Speech» نيله الجائزة الكبرى في الأوسكار القادم بعد، فأحداث تونس ومصر قد تجعل أعضاء الأكاديمية يفكرون جدياً في منح فيلم «The Social Network» جائزتهم الرئيسة والكبرى وهي «فئة أفضل فيلم»، خطاب الملك» يدعمه نيله لجوائز كبرى هذا العام وأبرزها نقابة المخرجين والمنتجين والبافتا، بالإضافة لتوقعات مواقع كبرى أن يحصد الجوائز الأهم في الأوسكار القادم. أما فيلم الشبكة الاجتماعية فملفه مرهون في نسبة الأعضاء المؤمنين بقضيته وأهميته خصوصاً مع الأحداث المتصاعدة حالياً، فموقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» لم يعد كما كان موقعاً للتعارف والصداقات فحسب، فهو له الأثر الكبير في تغيير ملامح التاريخ، فقد ساهم الموقع مع موقع «تويتر» في تأجيج المحتجين في تونس ومصر قبل أسابيع في مصر ما يعزز من حظوظ نيل فيلم «الشبكة الاجتماعية» جائزة الأوسكار الكبرى، بالإضافة لتركيز وسائل الإعلام المختلفة في الولايات المتحدة هذه الأيام مع أحداث مصر وهو الأمر الذي سيعكس ردات فعل متوقعة بعد أيام قليلة في حفل الأوسكارمن الجانب الآخر نجد الكلاسيكيين في هوليود من أعضاء الأكاديمية وغيرهم من المنتجين متعاطفين أكثر من الفيلم البريطاني «خطاب الملك» نظراً لقيمته الفنية وقوة النص والأداءات والتي تعتبر داعماً رئيسياً لنيل الفيلم لأوسكار أفضل فيلم، فيما يدعم الشباب والنقاد في هوليود فيلم الشبكة الاجتماعية، ما يجعل التاريخ يعيد نفسه لأن الجميع يتذكر كيف تعاملت هوليود مع الفيلم التأسيسي الطليعي «Citizen Kane» في العام 1941 عندما تم ترشيحه لثمان جوائز أوسكار، وتتويجه بجائزة واحدة وهي النص الأصلي على حساب تتويج غريب للفيلم الكلاسيكي «How Green Was My Valley» بخمسة أوسكارات من ضمنها أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تصوير، وهو تجاهل غريب في ذلك الوقت وجده النقاد تجاه فيلم «المواطن كين» والذي أثبت حتى اليوم جدارته الفنية الأصيلة من ناحية النص والقيمة التاريخية والأهمية السينمائية في الأسلوب والابتكار. والتاريخ قد أعاد نفسه أيضاً في العام 2000 فقد اختلفت هوليود حول قمة العام المنقسمة بين فيلم «Traffic» مع فيلم «Gladiator»، نخبة النقاد والطليعين من منتجين ومخرجين هوليود تعاطفوا أكثر مع فيلم «التهريب» أما الفريق الكلاسيكي المخضرم فقد كان مؤيداً لفيلم «المصارع»، وانتهى الأمر بتتويج «المصارع» بجائزة أفضل فيلم فيما ذهبت جائزة الإخراج لستيف سودبيرغ مخرج فيلم «التهريب» ومن يدري فقد نرى الأمر نفسه هذا العام وانقسام الجائزة حول فيلم «خطاب الملك» الكلاسيكي وفيلم» الشبكة الاجتماعية» الشبابي، والتكهنات قد تتغير مع مرور الوقت، والتوقعات أصبحت مربوطة بالأحداث التي تحصل هذه الأيام، والأوسكار أصبح كلعبة الشطرنج خصوصاً هذا العام حيث لم يكن كنا حدث في السنوات الثلاث الماضية، من خلال أفلام «هارت لوكر» و»سلومدوغ مليونير» و»نو كونتري» التي ضمنت مسبقاً الأوسكار لأنها حصلت على اجماع نقدي وأكاديمي من قبل النقابات النقدية وصناع الأفلام في هوليود وخارجها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)