روبن هود محاولة يائسة لتكرار إنجاز المصارع
سواء نجح المخرج ريدلي سكوت في تقديم رؤيته الفنية والإبداعية في فيلمه الأخير أو فشل في ذلك كل هذا لا يهم لأن المخرج ريدلي سكوت يبدو أنه كان يفكر كثيراً بفيلمه السابق قبل عشر سنوات «المصارع.»
فمن خلال طاقم تمثيلي يتقدمه الممثل المخضرم راسل كرو نجد أن المخرج لم يتمكن بشكل جيد من ابتكار أسلوب تمثيلي متميز سواء من رسل كرو أو من كيت بلانشيت، ربما أنه كان يعتقد أن راسل كرو سيقدم كل ما عنده كما كان قبل عشر سنوات وهو يبدو أنه لا يعلم أن راسل كرو يعاني من إدمان للكحول وكسل وخمول في السنوات الأخيرة أجبرته على موجات متلاطمة من الاكتئابات المستمرة والإحباط المخيف لمسيرة واحد من أهم نجوم جيله، كيت بلانشيت لم تكن سيئة ولكنها ربما كانت تتعامل من أصنام حولها لم يجيدوا بشكل واضح إظهار إبداعاتها بشكل كامل أو على الأقل تلك التي أظهرها مارتن سكورسيزي قبل سبع سنوات.
يبدأ الفيلم بتقمص كاذب من شخصية روبن هود لأحد الرجال الذين تم اغتيالهم أثناء مهمة رسمية لتسليم العرش لملك إنجلترا، تقمصه روبن هود للشخصية جعله يضطر بأن يتعامل مع الظروف من أجل نجاح مهمته، الأمر الذي جعل والد زوجة الرجل المقتول يتعامل مع روبن هود وكأنه زوج ابنته الحقيقي، روبن هود وكما وصفه الأدب الإنجليزي يتعامل مع الفقراء بشكل عادل ويقف إلى صفهم ضد الظلم والطغيان، رغم اجتهاد المخرج ريدلي سكوت وفريقه الفني في تقديم صورة بصرية متميزة وجذابة ورغم مشاهد القتال العنيفة والقريبة من الواقع التاريخي، ورغم بعض الأداءات الجيدة من الطاقم التمثيلي خصوصاً الممثل ويليام هارت ولكن هناك برود في النص قتلت كل الجماليات الأخرى بالإضافة لعدم قدرة المخرج على التجديد والهرب من أزمة محاكاة المصارع على مستوى الشكل، ربما لم يكن يدور في خلد المخرج أن الجمهور لم يقتنع بما صنعه في فيلمه التاريخي السابق «مملكة الجنة» والذي لم يقدم فيه ما يكفي للوصول للنجاح الباهر على مستوى الصورة في فيلمه المليء والمترف المصارع.
يجب على المخرج ريدلي سكوت إن أراد النجاح النقدي والجماهيري أن يتخلص من ثيماته المتكررة على مستوى الشكل خصوصاً للمؤثرات الخاصة والتصوير، الفيلم ليس سيئاً بقدر ما هو صدمة لعشاق ريدلي سكوت فهو لم ينجح في تقديم فيلم ممتاز على المستوى التجاري وهذا بلا شك سيسهم في هبوط أسهمه كمخرج في المشاريع القادمة وسيجعل شركات الإنتاج تفكر كثيرا قبل إسناد أي عمل ضخم لمخرج يبدو أنه لم يستوعب الدرس بعد.
فمن خلال طاقم تمثيلي يتقدمه الممثل المخضرم راسل كرو نجد أن المخرج لم يتمكن بشكل جيد من ابتكار أسلوب تمثيلي متميز سواء من رسل كرو أو من كيت بلانشيت، ربما أنه كان يعتقد أن راسل كرو سيقدم كل ما عنده كما كان قبل عشر سنوات وهو يبدو أنه لا يعلم أن راسل كرو يعاني من إدمان للكحول وكسل وخمول في السنوات الأخيرة أجبرته على موجات متلاطمة من الاكتئابات المستمرة والإحباط المخيف لمسيرة واحد من أهم نجوم جيله، كيت بلانشيت لم تكن سيئة ولكنها ربما كانت تتعامل من أصنام حولها لم يجيدوا بشكل واضح إظهار إبداعاتها بشكل كامل أو على الأقل تلك التي أظهرها مارتن سكورسيزي قبل سبع سنوات.
يبدأ الفيلم بتقمص كاذب من شخصية روبن هود لأحد الرجال الذين تم اغتيالهم أثناء مهمة رسمية لتسليم العرش لملك إنجلترا، تقمصه روبن هود للشخصية جعله يضطر بأن يتعامل مع الظروف من أجل نجاح مهمته، الأمر الذي جعل والد زوجة الرجل المقتول يتعامل مع روبن هود وكأنه زوج ابنته الحقيقي، روبن هود وكما وصفه الأدب الإنجليزي يتعامل مع الفقراء بشكل عادل ويقف إلى صفهم ضد الظلم والطغيان، رغم اجتهاد المخرج ريدلي سكوت وفريقه الفني في تقديم صورة بصرية متميزة وجذابة ورغم مشاهد القتال العنيفة والقريبة من الواقع التاريخي، ورغم بعض الأداءات الجيدة من الطاقم التمثيلي خصوصاً الممثل ويليام هارت ولكن هناك برود في النص قتلت كل الجماليات الأخرى بالإضافة لعدم قدرة المخرج على التجديد والهرب من أزمة محاكاة المصارع على مستوى الشكل، ربما لم يكن يدور في خلد المخرج أن الجمهور لم يقتنع بما صنعه في فيلمه التاريخي السابق «مملكة الجنة» والذي لم يقدم فيه ما يكفي للوصول للنجاح الباهر على مستوى الصورة في فيلمه المليء والمترف المصارع.
يجب على المخرج ريدلي سكوت إن أراد النجاح النقدي والجماهيري أن يتخلص من ثيماته المتكررة على مستوى الشكل خصوصاً للمؤثرات الخاصة والتصوير، الفيلم ليس سيئاً بقدر ما هو صدمة لعشاق ريدلي سكوت فهو لم ينجح في تقديم فيلم ممتاز على المستوى التجاري وهذا بلا شك سيسهم في هبوط أسهمه كمخرج في المشاريع القادمة وسيجعل شركات الإنتاج تفكر كثيرا قبل إسناد أي عمل ضخم لمخرج يبدو أنه لم يستوعب الدرس بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق