الخميس، 15 يوليو 2010





كلاسيكية السينما الرخيصة (البي موفي) تم بعثها من جديد



مجانين السينما (ترانيتنو) و (رودريغز) ذلك اللقب أطلقه عليهم أحد المعجبين بعد أن شاهد الجميع فيلمهم « غاوند هاوس» والذي عرض قبل عامين في دور السينما العالمية المخرجان ترانتينو و رودريغز في فيلمهم «Grindhouse « تعمدا أن يقدما تحية لسينما الآندر غراوند او «B movie genre»وهو التصنيف المعتمد لنوعية مثل هذه الأفلام ، موجة «البي موفيز» أفلام لقيت صدى ورواجاً في وقت مضى قبل أن تقل شعبيتها كثيرا في السنوات الأخيرة، الشعبية كانت مؤججة لدى معجبين محددين سلفاً عشقوا هذا النوع مهما قدم لهم من مشاهد مستفزة وقيمة رخيصة في المضمون ، أفلام مثل The Ape والذي أنتج في العام 1940وفيلم الرعب للمخرج لاري هاغمان Beware! The Blob والذي أنتج عام 1972 وغيرها ، بدأت أفلام البي موفيز في عقد الثلاثينات وهناك مصادر تذكر أن بدايتها كانت قبل ذلك وبالتحديد في العام 1928 عندما قدمت استديوهات كولمبيا تمويلا منخفضاً للمخرج «فرانك كابرا» قدر ب 20 ألف دولار لينتج فيلماً بعنوان That Certain Thing ، ولقيت أفلام «البي موفيز» رواجاً في السبعينات لدى جمهور خاص بهذ النوع من الأفلام أغلبهم من المراهقين، تصنف في العادة هذه النوعية من الأفلام بتصنيفات خاصة بالبالغين مثل R و NC17 أحد أهم سمات هذه الأفلام قلة الميزانية وتواضع تصميم البوسترات وإشراك نجوم مغمورين ورخص المشاهد، بحيث يتم التركيز قدر الإمكان على «مشاهد الإثارة»، « والإيحاءات الجنسية «حتى لو كانت بشكل غير مباشر» مثل تلك التي قدمت في الفيلم الرخيص C.B. Hustlers والذي أعطاه موقع قاعدة البيانات السينمائي واحد من أصل عشر درجات، بالإضافة لكثرة مشاهد المطاردات الرخيصة التي تحصل بين رجل الخير ورجل الشر، في الخمسينات بدأ التركيز على سينما الرعب والخيال العلمي والتي دخلت في إنتاجات أفلام الآندر غراوند، الكثير من إنتاج أفلام البي موفيز يتم تصويره عن طريق كاميرات 16 ملم والتي تعتبر في السبعينات البديل المثالي الأقل كلفة من كاميرات 35 ملم ، يعد فيلم الرعب The Being أحد أشهر أفلام عقد الثمانينيات مع الفيلم الآخر Arena وفيلم Ragewar .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق